Monday, October 22, 2018

Liberta


الحرية , وأن تكون حرا ً....
ما من شك أن البشرية جمعاء من القطب إلى القطب تردد هذا التعبير وهذا المفهوم وهذه الكلمة ...
لكن .. لم يُعرف عن قارتين أو بلدين أو مدينتين أو شارعين وبيتين أو حتى شقيقين ... أن فهما "الحرية" بنفس الطريقة ونفس المعنى , ولم يختلفا بالتعبير والسلوك , والغاية والهدف النهائي لممارستها والمطالبة بها والموت لأجلها ....
ويبقى السؤال هل هي : حرية الفوضى أم الإنضباط , حرية العبادة أو العبودية , حرية الحياة أو الموت , حرية الوفاء أو الخيانة , حرية المحبة أو الكراهية , حرية قبول الاّخر أو رفضه ....
لن نهتم بالعالم كله , وأقله نهتم بعالمنا وإنساننا ومجتمعاتنا وأوطاننا العربية ...
كفى تطرفا ً أو علمانية , كفى إيمانا ً أو كفرا ً , كفى عمالة ً أو خيانة , كفى فسادا ً أو سرقة
كفى وكفى فالمستعمر غزا وطننا وعلينا الإتحاد والرجوع عن هذه الحرية اللعينة , واستبدالها بحرية قرارنا واستقلالنا , وحرية محبتنا لإنسانيتنا وإنساننا , وإحترامنا لرفات أجدادنا وشهدائنا , ومحبتنا لأولادنا و أجيالنا القادة , كل هذا لأجل استمرارنا - سوريون - كانوا قبل الدهر وسيبقون بعده....
 Liberta  هي أغنيتي لكم لهذا المساء ... أرجو أن تنال إعجابكم
Michel Kalaghassi

No comments:

Post a Comment